قصص سردية
فتاة شجاعة
خرجت فاطمة صباح هذا اليوم لتلعب مع صديقاتها وتركب المراجيح في حديقة المنزل، كانت سعيدة وكأنها تطير في الهواء، وفي أثناء ذلك شاهدت فاطمة قطة صغيرة تسير على الحائط فأرادت أن تناديها، وأفلتت يدها من حبل المرجوحة فسقطت على الأرض، ذهبت إلى أمها متوجعة وتبكي، لكن الأم أسرعت لتضميد جرحها وقالت: لا تبكي يا حبيبتي أنت فتاة شجاعة وسوف نذهب إلى الطبيب ليعالج يدك وتعودي بعدها للعب مع صديقاتك، لكن عليك أن تكوني حذرة أكثر في المرة القادمة. خافت فاطمة عندما سمعت اسم الطبيب ولكنها تعلم أن زيارة الطبيب والمستشفى أمر طبيعي والطبيب شخص لطيف ويحب الأطفال، وصلتا إلى عيادة الطبيب، وكانت فاطمة تفكر أن تجري مبتعدة، لكنها تشجعت من أجل مصلحتها، فهي بحاجة للعلاج لكي تتعافى وتعود للعب، دخلتا على الطبيب ورحب بهما وقال: لا تخافي سوف ننتهي بسرعة، استلقي الآن على الأريكة لنبدأ بعلاجك.. وبعد دقائق قليلة عالج الطبيب جرح فاطمة دون أن تشعر بألم، وقال لها هيا يا فاطمة لقد انتهينا، أنت فتاة شجاعة ولم تتحركي أو تبكي أثناء العلاج لذلك لم تتألمي، ستعودين للمنزل الآن وتأخذين العلاج وستعودين للعب مع صديقاتك بعد أيام قليلة. قصة: علاء سعدون رسوم: عباس راضي
أكثر المواضيع قراءة