قصص سردية
السفر إلى المستقبل
أحمد طفل ذكي، ومولع بالعلوم، يتابع الأفلام الوثائقية والبرامج العلمية على التلفزيون واليوتيوب، ويحاول أن يتعلم منها، لكنه رغم ذلك كان مهملًا لدروسه وواجباته المدرسية، وفي أحد الأيام شاهد فيلمًا عن السفر عبر الزمن، وفكر بأن يصنع آلة لكي يسافر إلى المستقبل، أخذ يفكر ويخطط، وقرر أن يستشير عمه الذي يعمل أستاذاً في كلية العلوم، ذهب أحمد إلى بيت عمه، وعرض عليه الموضوع، ابتسم العم وقال له: إنها فكرة جميلة، ولكن لماذا تريد السفر إلى المستقبل يا أحمد؟ قال أحمد: لكي أرى مستقبلي وماذا سأصبح عندما أكبر، قال العم: أنت تشبهني يا أحمد، عندما كنت بعمرك كنت أحب العلوم، وحتى أني فكرت بالسفر الى المستقبل، وقد وصلت إلى مستقبلي بالفعل، رد أحمد بحماس: وكيف وصلت إلى المستقبل يا عمي؟ قال العم: أنا الآن في مستقبلي الذي كنت أفكر به عندما كنت صغيرًا، ولم أحتج لأي آلة سفر، لأنني تخيلت المستقبل الذي أريده، ورسمت طريقي، ثم بدأت بتحقيق أحلامي وطموحاتي يوماً بعد يوم، حتى وصلت للمرحلة التي أريدها والتي هي مستقبل أفكاري وأهدافي، ولهذا كل ما عليك يا عزيزي هو أن ترسم مستقبلك وتخطط جيدًا، ثم تبدأ بتحقيق أحلامك وطموحاتك، وعند ذلك ستصل للمستقبل الذي أنت تريده ولن يكون مجهولًا. قصة: علاء سعدون رسوم: علي رستم
أكثر المواضيع قراءة