قصص سردية
الاختباء العجيب
عاد الجد حبيب من السوق حاملاً بيديه بعض الاكياس المليئة بالفواكه الطازجة ولم يجد احفاده الذين اعتاد على رؤيتهم في نفس هذا الوقت، فصار يناديهم بأسمائهم حينها جاء يوسف مسرعاً وقال: أهلاً بك جدي، لقد تعبنا ونحن نبحث عن حسام، فقال الجد: وأين ذهب حفيدي حسام؟ فأجابه يوسف: كنا نلعب لعبة الاختباء وهو يمتاز بهذه اللعبة كثيراً، ونحن نبحث عنه منذ ربع ساعة ولم نجده! ابتسم الجد وقال: عندي طريقة ستجعله يخرج فوراً ! أين انت يا حسام لقد جلبت لك الفراولة اللذيذة، وعلى الفور خرج حسام وقال: شكراً لك يا جدي أنا أحب الفراولة. فقال الجد: هنيئاً وعافية، اختبائك الجيد هذا يذكرني باختباء المقاتل البطل محمد قاسم المالكي، فقال حسام: وكيف اختبأ يا جدي؟ فقال: اثناء معارك تحرير العراق شاهد محمد الاطفال والرجال يقتلون بسبب الدواعش حينها قام بارتداء ملابسهم وقرر ان يضحي بنفسه من أجل الخلاص منهم، تسلل واختبأ بينهم، وهم لم يعرفوه وحسبوه واحداً منهم وعندما أصبح قريباً قام بقتل عدة أشخاص منهم وانتصروا عليهم في ذلك المكان، وعاد محمد الى أهله سالماً منتصراً وأصبحت قصته معروفة بالبطولة والفداء. قصة: سجاد الحلو رسوم: زاهد المرشدي
أكثر المواضيع قراءة