قصص سردية
مسرحية ( نحبكِ جداً )

مسرحية بعنوان بـ (نُحبُّكِ جداً) (يُفتَح الستار على غرفة مليئة بالألعاب، ليلى وسامي يلعبان سويًا، وإلى جانبهما أمهما مشغولاً بالحياكة) .... ليلى ممسكة ببالون: سأصنعُ بالوناً لنلعبَ به في الهواء. سامي مبتسماً: فكرةٌ رائعة. ( ليلى تبدأ بنفخ البالون وما بين الحين والآخر تتنفس قليلاً ثُمَّ تُكرر نفخ البالون). وبينما كانت ليلى تنفخ البالون أمسك به سامي قائلاً: أصبح كبيراً جداً. (وفي تلك اللحظة انفجر البالون بقوة) ... قفزت الأم من مكانها: البالون مرة أخرى . ليلى خائفة: أنا آسفةٌ جداً ؟ الأم غاضبة: كم مرة حذرتكِ من نفخ البالون بهذا الشكل؟ سامي بخجل: أهدأي يا أمي، لم يكن ذنبها بل أنا السبب. الأم متفاجئة: كيف، أخبرني ماذا فعلت؟ سامي: أحببتُ أن أتمازحَ معها وهي تنفخُ البالونَ فقمتُ بثقب البالون بهذا الدبوس. ليلى حزينة: لقد كان مزاحاً ثقيلاً جداً. الأم: لقد أخفتنا كثيراً، بدلاً من أن ترسمَ البسمةَ على وجوهنا. سامي: أنا آسف جداً، لن أُكرر ذلك أبداً. الأم: يا بني عليكَ أن تختارَ الطريقة المناسبة في المزاح، وتبتعدُ عن مثل هذه الأساليب المخيفة لأنها خطرة جداً فقد تتسببُ بإصابة الشخص بأمراض خطيرة مزمنة وفي بعض الأحيان يُصابُ بعض الأشخاص بالجنون وقد يفقدون حياتهم بسبب هذه النوبة المفاجئة من الخوف الشديد. الأم تحتضن سامي وليلى: أنا أحبكما كثيراً وأخاف عليكما أكثر مما تتصورا. سامي وليلى مبتسمان: نُحبُّكِ جداً. نص: مصطفى عادل الحداد رسوم: عباس راضي
أكثر المواضيع قراءة