فوائد الثوم وطريقة زراعته

نباتٌ عشبيُّ معروفٌ في الزّراعة منذُ القِدَم ينمو على هيئة بصلة تحت سطح الأرض، وتكون بصلته مكونة من عدة بُصَيلات، وكل بصيلة تسمى (فصاً) ويحاطُ كلُّ فصٍّ بغلاف أبيض رقيق، ثم تُغلَّفُ الفصوص جميعها بغلافٍ مشترك أبيض اللون، وتنتشرُ زراعته في جميعِ أنحاءِ العالم ويُعدُّ من المحاصيل الزّراعية المهمة، لما يحمله من فوائدَ غذائية مهمة لصحةِ الإنسان منها :- 1- يُقللُ من ارتفاعِ نسبةِ الدَّهون في الدَّم مما يساعدُ في الحد من الإصابةِ بأمراض القلب. 2- يُساعدُ على فقدانِ الوزن إذ يعملُ على حرقِ الدَّهون المسببة للسمنة. 3- يعملُ على تقويةِ مناعةِ الجسمِ ويقي من الإصابةِ بالعدوى من جميعِ الالتهابات. 4- يساهمُ في تحسينِ نمو الشعر عبرَ استخدامه كمستحضر موضعي، ويُساعدُ أيضا في علاجِ تساقط الشعر. 5- يُزيدُ من صحةِ البشرة، ويعالجُ حب الشباب، ويُكافحُ الشيخوخة والتجاعيد، ويُزيدُ من نضارة البشرة ونعومتها. يُزرعُ الثَّوم في فصلِ الرّبيع في المناطقِ ذات الشتاء البارد ويُزرعُ في فصلِ الخريف في المناطقِ ذات الشتاء المعتدل، وتعتبرُ زراعته من أسهلِ الزّراعات النّباتية المنزلية، وسوف نتعرف عليها معاً ... 1- نُحضرُ ثمرةً من الثَّوم ونقومُ بإزالةِ القشرة الخارجية لكي نساعد فصوص الثَّوم على النمو بشكل أسرع. 2- نُحضرُ كأساً مملوءاً بالماء ونضعُ الثَّمرة فوقه بشرط أن يلامسَ الماءُ الجزء السفلي من ثمرة الثَّوم فقط، ونحرصُ على تغييرِ الماءِ بشكل يومي حتى لا تُصابُ الثَّمرة بالتعفن. 3- بعدَ مرور عشرين يوماً سنُلاحظُ أن فصوص الثَّوم انتفخت وابتعدت عن بعضها البعض وجذورها أصبحت طويلةً وسميكة، لذلك نقومُ بفصلِ كلِّ فص ثوم عن الآخر. 4- نقومُ بزراعةِ كل فص في أصيصٍ مليء بالسَّمادِ النَّباتي ونضعه في مكانٍ يصلُ إليه ضوءُ الشَّمسِ ونحرصُ على سقايتِها باستمرار. إعداد: مصطفى عادل الحداد