حقائق مذهلة عن (اليعسوب)

يمتلك اليعسوب عدة اسماء مثل السرمان أو الرعاشات الكبيرة أو حشرة التنين، ويعتبر من الحشرات المفترسة الرشيقة ذات الألوان الزاهية، ولديه عيون كبيرة مركبة تغطي معظم رأسه مما يمنحه رؤية ثلاثية الأبعاد وزاوية رؤية واسعة جداً. دورة حياة اليعسوب المليئة بالإثارة: يبدأ على شكل بيضة وعندما تفقس تخرج حورية تعيش في الماء ومن ثم تتغذى على يرقات الحشرات والأسماك الصغيرة، وثم تخرج من الماء وتلتصق بساق نبات أو صخرة لتبدأ عملية التحول إلى يعسوب بالغ، وهذه العملية تسمى الانسلاخ وخلالها يتخلص اليعسوب من هيكله الخارجي القديم ويظهر بصورة جديدة. طيران رائع يجعل اليعسوب متفوقاً على جميع الحشرات: يتميز اليعسوب بسرعته الفائقة حيث يعد من أسرع الحشرات الطائرة على وجه الأرض، كونه يستطيع الوصول الى سرعات مذهلة تصل الى 60 كيلو متر في الساعة، كما لديه القدرة الكبيرة على تتميز بقدرة عالية على المناورة في الطيران بصورة مميزة والتحليق إلى الوراء بكل سهولة. أهمية اليعسوب للنظام البيئي: يلعب اليعسوب دوراً هاماً في النظام البيئي، فهو يتغذى على الحشرات الضارة مثل البعوض والذباب، مما يسهم في مكافحة الآفات الزراعية وحماية المحاصيل الزراعية كما أنه يعد غذاءً للعديد من الحيوانات الأخرى مثل الطيور والبرمائيات، كما يعتبر اليعسوب مؤشراً على جودة المياه، حيث تعيش الحوريات في المياه النظيفة فقط. تهديدات تواجه اليعسوب وبالتالي تواجه النظام البيئي: على الرغم من قدرة اليعسوب على الطيران بسرعة كبيرة، إلا أنه يواجه العديد من التهديدات التي تؤثر على أعداده، مثل تلوث المياه وفقدان الموائل الطبيعية نتيجة النشاط البشري، كما أن استخدام المبيدات الحشرية يؤدي إلى قتل اليعسوب والحشرات التي يتغذى عليها، لذا إن حماية اليعسوب والحفاظ على بيئته أمر ضروري للحفاظ على التوازن البيئي. أغرب أنواع اليعسوب في العالم: يعد اليعسوب الزجاجي واحد من أغرب الأنواع في العالم كونه يتميز بأجنحته الشفافة التي تشبه الزجاج وبالتالي تكاد تكون غير مرئية، مما يجعله يستطيع الاختباء بسهولة كبيرة بين النباتات، ويعيش هذا النوع في العادة بالقرب من المياه الراكدة. إعداد: سجاد الحلو