الموسوعة العلمية

الورد الجوري وطريقة زراعته

الورد الجوري  وطريقة زراعته

الورد الجوري يعتبرُ الوردُ من أهم مصادر السعادة في الحياة، ولقد أهتم الإنسانُ به منذُ القدم، ومازلنا نهتمُ به ونستمتعُ برؤيتهِ باعتباره سرٌ من أسرارِ الجمال، ولهذا نحرصُ على تقديمهِ كهديةٍ في العديد من المناسبات، ومن المعروف أن الوردَ الجوري يُعدُّ من أشهرِ أنواعِ الورد وينتمي للمملكة النباتية، فهو ينمو على شكلِ شجيراتٍ منتصبةٍ أو متسلقة، تتكون على سيقانِها مجموعةٌ من الأشواكِ التي تختلفُ بأشكالِها وأحجامِها، تحملُ أوراقاً خضراء، ونظراً إلى أنّ الورد الجوري ينمو إلى ارتفاعٍ طويلٍ نسبياً؛ فقد يصلُ ارتفاعه إلى 2.5م تقريباً، ممّا يؤدي إلى تقوسِ سيقانه، لذلك يتطلبُ الأمرُ رصّ السيقان بأعوادٍ للحفاظِ عليها ومنعاً لتقوسها، تبدأُ أزهارُ الجوري بالتفتحِ والازدهارِ في فصلِ الربيع، وتكون الأزهارُ ذات الرائحة العطرية القوية والفريدة من نوعها، وتُستخدم في مجالاتٍ كثيرةٍ منها ما يسمى بـ(ماء الورد) الذي يدخلُ في صناعةِ بعضِ أنواعِ الحلوياتِ والسلطات، بالإضافةِ إلى (شاي الورد) والمعروف بفوائده الصحية المتعددة، وكذلك يُستخلصُ من الورد الجوري زيتاً عطرياً ذي رائحة جميلة، وأيضاً لهُ استخدمات طبية مختلفة، أن تعدد تلك الاستعمالات جاء نتيجةً للفوائدِ الصحيةِ التي يحتوي عليها ورد الجوري والتي منها:- 1- يُعززُ من قوةِ الجهازِ المناعي للجسم، حيثُ يعملُ على محاربةِ الجراثيمِ والالتهابات، لاحتوائه على فيتامين (ج). 2- يُحسنُ من المزاجِ ويمنحُ الشعورَ بالاسترخاءِ مما يُزيدُ من قوةِ الشخصِ في التعاملِ بهدوءٍ بعيداً عن التعاملاتِ العصبيةِ المسببةِ للعديدِ من الأمراض. 3- يعملُ بشكلٍ كبيرٍ على تنظيفِ المرارةِ والكبد، ويُزيدُ من المادةِ الصفراءِ في المرارة، مما يُسرّعُ عمليَّة التخلّصِ من السمومِ في الجسم. 4- يُساهمُ في معالجةِ أعراضِ البرد، حيثُ يُقلّلُ من سيَلانِ الأنف، ويُحسّنُ من التنفّس. 5- يُساعدُ في إنتاجِ مادة الكولاجين البروتين الضروري لصحةِ الجلدِ والشَّعر. - سنتعرف معاً على طريقة سهلة لزراعته:- 1- نقصُّ مجموعةً من أغصانِ شجرةِ الورد الجوري والتي تسمى بـ(العُقل) يبلغ طول كل غصن تقريباً (7) سم، ثمَّ نقومُ بإزالة الأوراق من الطرف السفلي لكل غصن. 2- نُحضرُ صحناً فيه خليط من القرنفل والعسل ثمَّ نمسحُ الطرف السفلي من كل غصن فيه لكي يساعد على التجذير. 3- نغرسُ كلَّ غصنٍ في أصيص مليء بالسماد النباتي ونقومُ بالضغط على التربة لكي يتم تثبيت الغصن بشكل جيد ونقوم بسقايتها بالماء. 4- وفي النهاية نضعُ جميع الشتلات في مكانٍ معرضٍ لأشعة حتى تسهل عملية الإنبات ونقومُ بسقايتها بالماء كلما لاحظنا جفاف التربة فقط. إعداد: مصطفى عادل الحداد

صور من الموضوع ...

نأسف ، لاتتوفر اي صور عن هذا الموضوع حاليا.

إتصل بنا

موقعنا