فوائد الفستق الحلبي

سُمي بهذا الاسم نسبةً إلى مدينةِ حلب السورية؛ التي اشتهرت بزراعتهِ منذُ القِدم، وهو نوعٌ من أنواعِ المكسرات يتميزُ بطعمهِ اللذيذ وبنكهتهِ المميزة ولونه الأخضر الجميل، ولهذا كما يُستخدمُ في العديد من الوصفات الغذائية، بما في ذلك الحلويات مثل البقلاوة، والمثلجات، وبعض الأطباق الأخرى، وتُعرف شجرة الفستق بأنَّها شجرةٌ موسميةٌ ومعمرة، لها جذع وفروع رمادية اللون يصلُ ارتفاعها إلى عشرة أمتار أحياناً، تنتشرُ زراعتها في المناطق ذات المناخ الحار والجاف، لذلك فهي تُزهرُ في فصلِ الصَّيف وتنضجُ الثمار في بدايةِ فصلِ الخريف، ومن علامات نضوجها هي تشقق القشرة، وإلى جانب طعمه اللذيذ، يُعد الفستق الحلبي واحداً من أهم النباتات الغنية بالعناصر الغذائية المتعددة التي منها:- 1- يُحسِّنُ صحة العيون، ويقي من أمراضها المختلفة، لاحتوائه على فيتامين ( اللوتين) الذي يعد هامًا في الحفاظ على صحة العينين. 2- يُساهمُ في خفض نسبة الدهون الضارة في الجسم وبالتالي فأنه يُساعدُ على التقليل من فرص الإصابة بأمراض القلب. 3- يُساعدُ على علاجِ فقر الدم وذلك لقدرته على تعزيز امتصاص الحديد في الجهاز الهضمي من الأغذية المختلفة. 4- يُعززُ صحةَ الجهاز الهضمي حيثُ يعملُ على زيادةِ أعدادِ البكتيريا النافعةِ في الامعاء التي تُسهل الهضم وتقي من المشاكل الصحية المتعددة كالإمساك مثلاً. سنتعرفُ معاً على طريقةٍ لزراعته في المنزل:- - نُحضر مجموعةً من بذور الفستق الحلبي ونضعُها في صحنٍ مملوءٍ بالماءِ لمدة يوم واحد لغرضِ تخفيرِ البذورِ على الإنبات. 2- في اليوم التالي نُحضرُ علبة بلاستيكية ونضعُ في داخلها قطعة من المنديل الورقي ونرشُّها بالماء قليلاً. 3- نضعُ البذور في داخل العلبة البلاستيكية ونغطيها بقطعة من المنديل الورقي ونرشها بالماء أيضاً ثم نحكم إغلاق العلبة. 4- بعد مرور أربعة أيام سنلاحظ ظهور الجذور في أسفل كل بذرة. 5- حينها نقومُ بغرسها في التربةِ ونستمرُ في سقايتها بالماء مع الحرص على تعرضها لحرارةِ الشَّمس المباشرة. إعداد: مصطفى عادل الحداد