ماذا نتعلم من (السلحفاة)

تعتبرُ السُّلحفاةُ من الحيواناتِ الزاحفة، ويُوجدُ منها ما يعيشُ على اليابسةِ فتسمى بـ(السلحفاة البرية)، ومنها ما يعيشُ في البحارِ فتسمى بـ(السلحفاة البحرية)، وتمتازُ بأنَّها بطيئةُ الحركةِ ويعودُ السَّببُ في ذلك إلى أقدامِها القصيرةِ جداً وإلى القشرةِ الصَّلبةِ التي تُغطي ظهرَها وهي تُمثلُ الدِّرعَ الذي يحميها من هجماتِ الحيواناتِ المفترسة، بالإضافةِ أنَّ السُّلحفاةَ لا يُوجدُ لها أسنان، ولكنَّها تحملُ منقاراً تعتمدُ عليه فى طحنِ الطَّعام. وتُعدُ السَّلاحفُ البريةِ من أكثرِ أنواعِ الحيواناتِ التي يتم تربيتَها في المنازلِ لِمَا لها من صفاتٍ جميلةٍ فهي تمتازُ بهدوءٍ شديدٍ فلا تُصدرُ أصواتاً مزعجةً كبقيةِ الحيواناتِ الأخرى، وأيضاً تُعرفُ بأنَّها تُحبُ العملَ الجماعي ومساعدةَ الآخرين فهي تُساعدُ بعضَها على تجاوزِ العقباتِ في طريقها كالحصى الصَّغيرة مثلا. إذن يا أصدقائي نتعلمُ أن نسعى دوماً إلى العملِ الجماعي ونُقدمُ المساعدةَ إلى الآخرين فهي صفةٌ اخلاقيةٌ جميلةٌ تُعطينا الشُّعورَ بالسَّعادةِ وتزرعُ المحبةَ بينَ الجميع. إعداد: مصطفى عادل الحداد