جاءَ اليومُ الذي يحلمُ به (محمد) ويشاركُ في مسيرة الأربعين للإمام الحسين(عليه السلام)، فمنذُ أن كان صغيراً فهو يتمنى أن يكونَ ضمنَ هذه الحشود المليونية التي كان يُشاهدُها عبرَ شاشاتِ التَّلفازِتسيرُ نحوَ كربلاء المقدسة، لكن أهله في كلِّ عام لم يصطحبوه معهم لأنَّه كان صغيراً أما الآن فقد بلغَ العاشرة من العمر، أقبلَ أبوه إليه قائلاً: .........